نظرا لما تشهده الشقيقة ليبيا من اضطرابات داخلية، اضطر العديد من أفراد شعبها سواء الليبيون أو القادمون من بلدان أخرى إلى الرحيل و الاتجاه إلى الحدود الليبية التونسية و مرّ العديد منهم الآلاف و الآلاف فتضافرت جهود عديد المنظمات العالمية و الوطنية للحدّ من الكارثة و منها الهلال الأحمر التّونسي الذي قام بتجنيد متطوّعيه، منذ أواخر شهر فيفري 2011 إلى يومنا هذا، و بتكليفهم بعدة مهام في نقاط العبور و في مخيّمات اللاّجئين براس الجدير و الشوشة و الذهيبة وكان من بين المتطوعين عدد كبير من الهيئة الجهوية ببنزرت الذين شدوا الرحال نحو الجنوب كلما استلزم الأمر و قد تم تكليف العديد منهم بمسؤوليات كبيرة و هامة و تم تكليف الآخرين بمهام مرتبطة بتنظيم اللاجئين و السهر على راحتهم فقد توزع متطوعو الهلال الأحمر التونسي الهيئة الجهوية ببنزرت بين:
- العمل في المطبخ و المساعدة في إعداد و توزيع الطعام
- مساعدة اللاجئين للاتصال بعائلاتهم في بلدهم الأم
- السهر على تنظيم الإعانات و المساعدات
- السهر على توفير و إيصال مستلزمات كل لاجئ من مستلزمات معيشية
- إنشاء خلية إصغاء للإحاطة النفسية باللاجئين و المتطوعين
و قد برز متطوعو الهلال الأحمر التونسي الهيئة الجهوية ببنزرت كبقيّة متطوعي الهيئات الأخرى في هذه الأزمة و ساهموا بجهدهم الكبير في المساعدة، فنجدهم قد تقاسموا مهام مختلفة.
شكر كبير لكل شباب الهلال الأحمر التونسي.
(محمد علي عمري و سندة يحي)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire